روائع مختارة | واحة الأسرة | أولاد وبنات (طفولة وشباب) | أسس الصداقة مع الأم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > أولاد وبنات (طفولة وشباب) > أسس الصداقة مع الأم


  أسس الصداقة مع الأم
     عدد مرات المشاهدة: 2139        عدد مرات الإرسال: 0

تحتاج البنت في كل مراحل حياتها إلى صداقة الأم وقديما قال الحكماء: ابنك ريحانك سبعاً، وخادمك سبعاً، ثم عدوٌّ أو صديق.

وتحتاج البنت لمن تصارحها وتصاحبها في العموم، ولكنها تحتاج لهذا بشكل خاص في مرحلة المراهقة، ولأن فترة المراهقة بداية تكوين الشخصية والإحساس بالإستقلال، تعتقد الكثير من البنات أنها لابد ان تستقل بصورة أو بأخرى عن الأم، ولكنها على عكس ذلك، هي بحاجة إلى بناء علاقة صداقة قوية معاها، من خلال هذه السطور نوضح لك أهمية الصداقة بين الفتاة وأمها والخطوات التي تمهد لك هذا الأمر.

¤أهمية صداقتك لوالدتك:

عليك أن تعرفي أنك بصداقتك لوالدتك تجنين العديد من الثمار مثل:

صداقتك بأمك تقوي صلتك بربك لذا فإن صحبتها بالمعروف من أفضل العبادات، روي في الحديث عن البيهقي: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: «الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا»، قُلْتُ، ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «بِرُّ الْوَالِدَيْنِ»، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».

إن تقليد الفتيات لتصرفات الذكور ظاهرة متنامية مخزية تعلن عن غياب الفطرة السليمة وتلوث الصبغة الإنسانية السوية عند البعض ولا شك أن مصاحبة البنت لأمها من أنجح الوسائل في تصحيح المسار، ورد في الحديث: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ.

ليس من السهل العثور على الصديقة الوفية، جاء في إستطلاع عربي أجراه موقع إليكتروني: هل وجدت الصديق الوفي؟، أكد 61 % أنهم وجدوا هذا الصديق، في حين أشار 39 % أنهم لم يجدوه، لذا فالأم لايوجد من هو أوفى منها لك كصديق.

ترشدك إلى أسس إختيار الزوج الصالح والسبيل إلى حياة زوجية سعيدة وسبل التربية الحميدة.

الأم هي أفضل الأصدقاء بالنسبة لك: فلا يوجد هناك من يعرفك أفضل منها هي تحبك بغض النظر عما يحدث منك، و تريد لك الأفضل، هناك العديد من الأشياء المشتركة بينك وبينها.

عندما تصادقي أمك لا تخجلي أبدا من مصارحتك لها، فأنتي قد أعتادتي على مكاشفتها في الأمور التي تحتاجي فيها إلى رأيها.

صداقتك بأمك تعزز ثقتك بنفسك وتشعرك بأنكي فتاة ناضجة، فأمك تعرف معظم تحتاجي إليه لأنها قريبة منك عزيزة على قلبك.

فيما يلي نقاط تستطيعين من خلالها الفوز بصداقة أمك:

 إذا خرجت للسوق إشتري لها هدية وليس شرطا أن تكون غالية وإكتبي عليها عبارات جميلة، مثل إلى أغلى أم في الدنيا أمي الحبيبة، قلبي أهديه إليك، وأي عبارة تعبر عن حبك لوالدتك فمثل هذه الهدايا والعبارات تقرب بين القلوب، وتبعث البهجة والسرور في النفوس.

عندما تختلفي معها لاتتصادمي معها أو معاندتها فإن أكره ما تراه الأم عناد إبنتها لها وعدم إحترامها، قولي لها إن شاء الله، أهم شي ء أن تكون راضية عليك، فإن غضبها من غضب الله، لكن على إعتبار أنك بنت وصغيره وهي كبيرة قد تفكر بتفكير من هم في سنها وقد لايناسبك ذلك، لكن لاداعي لإغضابها.

 حاولي أن تتكيفي مع أفكارها، فهي لاتريد لك إلا الخير، لأن البنت في مثل سنك لايعجبها في والدتها أن تعاملها كما لوكانت صغيرة، ولكن راعي إختلاف الاعمار بينكم.

 قبليها على جبينها قبل النوم وبعده، اثناء دخولك وخروجك من المنزل.

 استبدلي كلمة امي في بعض الاحيان بإي كلمة قريبه منها -ست الحبايب، الغاليه، تاج راسي، الحنونه- ونفس الشي في جوالك.

الكاتب: بدرية طه.

المصدر: موقع رسالة المرأة.